نشاطات اتحاد الصيادلة العرب

الامانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب

9/1/2017 12:00:00 AM   

نشاطات

اتحاد الصيادلة العرب من أقدم الاتحادات المهنية العربية أن لم يكــن أولـها علـى الإطلاق تأسيسا حيث تأسس عام 1945 بمبادرة شجاعة من الجمعـية الصيدلية المصــرية ،إلا أن الاتحاد لم يظهر إلا في مؤتمره السادس الشهير الذي عقده بالقدس في الفـترة من 1/4/1966 حتى 3/4/1966 ، وأعلن عن نظامـــه الأساس الجديد الذي اتخذ من القدس مقرًا دائماً له واعتبـر يــوم2 أبريل/نيسان من كل عام هو يـوم الصيدلاني العربي – ذكرى انطلاق اتحاد الصيادلة العرب من القدس، ومع ان القدس تم احتلالها في العام الثاني أي في عام1967 إلا أن اتحاد الصيادلة العرب ظل متمسكاً بالقدس مقراً دائما له ، وأتخذ من القاهرة مقرا مؤقتا . إدارة الاتحاد وأجهزته منذ تأسيسه حتى الآن :- ظل اتحاد الصيادلة العرب يدار منذ عام1945 حتى عام 1978 آي مدة ثلاثة وثلاثين عاماً متتالية وبكامل هيئته الإدارية أو مكتبه الدائم من صيادلة مصر، لم يشارك معهم أي صيدلاني عربي،فالأمين العام وأمين الصندوق وكافة الأعضاء بهيئة المكتب كانوا جمعياً من صيادلة مصر حتى عام 1978 حينما تم تعديل النظام الأساسي للاتحاد و الذي أتاح الفرصة لدخول صيادلة الوطن العربي في إدارة الاتحاد ، واقر الاتحاد النظام الأساسي الذي نص على أن يكون المكتب التنفيذي من خمسة أعضاء هم الرئيس / والأمين العام / أمين الصندوق وعضوين على أن ينتخبوا جميعاً من أقطار عربية مختلفة عبر المجلس الأعلى للاتحاد . وتم تطوير العمل بأجهزة الاتحاد المختلفة بحيث أصبح المكتب التنفبذي ممثلاً من كل الدول العربية أعضاء الاتحاد عن طريق منظماتهم الصيدلية الرسمية نشاطات الاتحاد أولا :علي الصعيد التنظيمي والإداري: انطلاقا من أن التنظيم و الإدارة هما العمود الفقري لنجاح أعمال أي مؤسسة ديمقراطية ،فان اتحاد الصيادلة العرب كغيرة من المنظمات العربية ، اهتم اهتماما كبيرا بتطوير أداة عمله لكي يستطيع أن يحقق أهدافه ،ولقد مر الاتحاد بعدة تطويرات هامة تعتبر من أهم الخطوات التنظيمية في تاريخ مسيرته ومنها : 1- وضع النظام الأساسي الأول للاتحاد عام 1966 بالقدس و أتحاذ يوم 2 أبريل/نيسان اليوم الذي وضع فيه هذا النظام عيدا للصيدلاني العربي . 2- تم تعديل النظام الأساسي عام 1978 بحيث يضمن أن يشارك في إدارة الاتحاد جميع الدول العربية خلال منظماتها الصيدلية وكان لهذا التعديل أثره الكبير ،حيث ظهر لأول مرة منصب رئيس الاتحاد- أمين عام للاتحاد- أمين صندوق- عضوين بصفة نواب للرئيس يتم انتخابهم عن طريق المجلس الأعلى للاتحاد والذي يتكون من عضوين من الصيادلة بينهما الرئيس أو النقيب لكل منظمة صيدلية عربية ويكون المكتب التنفيذي هو الأداة التنفيذية لتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للاتحاد علي أن يكون أعضائه من أقطار عربية مختلفة إلا أن هذا التعديل لم يلب الطموحات، وخلال المؤتمر العلمي للاتحاد بطرابلس عام 1991 والدورة العادية الرابعة عشرة لمجلسه تم تعديل النظام الأساســي للاتحاد بحيث جعل المكتب التنفيذي من سبع أعضاء يمثلون سبع دول عربية مختلفة من أصـل (12) دولة عربية عضو بالاتحاد وذلك بغية توسيع دائرة المشاركة من جهة وتوزيع العمل مــن جهة ثانية ، حيث خصصت حقائب لكل عضو وتم تحديد مهام الرئيس والأمين العام ونواب الرئيس بحيث يكون لكل واحد مهام محددة ترسم في النهاية عمل جماعي في تنفيذ قرارات المجلـــس الأعلى ،كما تم توسيع دائرة الأهداف والآليات.هذا بالإضافة إلى قرار إنشاء الأقسام العلمية والمهنية بالاتحاد ليتمكن كل صيدلاني عربي من الانضمام إلي الاتحاد. 3- بعد مسيرة عشرة أعوام من التقدم على جميع الأصعدة ، رأى المجلس الأعلى الحاجة إلي تعديل النظام الأساسي أملاً منه في القضاء على العملية الانتخابية داخل المجلس حتى لا تؤثر على أداء الاتحاد وكان من أبرز معالم التغيير الجديد هو :- - أن يكون المكتب التنفيذي من جميع الدول العربية بالتعيين وليس بالانتخاب ،أي أن تقوم كل منظمة عربية بتعيين عضواً لها داخل المكتب ، بحيث يكون المكتب من جميع الدول العربية أعضاء الاتحاد. - أن يقوم المكتب باختيار أمانة عامة فنية له من بين أعضائه . - أن تكون الرئاسة بدون انتخاب أيضاً لكن بالدور وبالتناوب على جميع الدول العربية أعضاء الاتحاد ووفق الترتيب الأبجدي. - أن يكون اختيار الأمين العام ونائبه ونائب الرئيس بالانتخاب المباشر من قبل المجلس الأعلى . ثانياً : نشاطات الاتحاد قي الشؤون العلمية والبحوث الصيدلية ( 1990- 2015 ): ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أهتم اتحاد الصيادلة العرب اهتماماً كبيراً بالشؤون العلمية والبحوث الصيدلية وافرد المكتب التنفيذي للاتحاد لجنة خاصة ودائمة لهذا البند الذي أعتبر الاتحاد عنواناً هاماً لاتحاد الصيادلة العرب ، هذا إلي جانب المؤتمرات العلمية التي حفل بها اتحاد الصيادلة العرب منذ 1990 حتى عام 2010 ، هذا بالإضافة إلي تشكيل هيئة دعم البحث العلمي وافرد له الاتحاد لائحة خاصة بهدف تشجيع البحث العلمي الصيدلي . وممكن أن نوجز نشاطات وإنجازات اتحاد الصيادلة العرب في مجال الشؤون العلمية والبحوث الصيدلية من عام 1990 إلي عام 2010 فى الأتي :- 1- الاهتمام بقضية التعليم الصيدلي المستمر ، وطرح أكثر من برنامج لهذا التعليم المستمر فى أكثر من ندوة واكثر مـن قرار وتوصية لجميع المنظمـات الصيدلية أعضاء الاتحاد ، حيث قام الاتحاد بوضع برنامج علمي مميز بالتعاون مع الجمعية الصيلية الأمريكية للتعليم المستمر وأفرد على صفحات موقعه الألكتروني www.apharmu.com البرنامج كاملاً وأحدث الموضوعات العلمية للتعليم الصيدلي المستمر والحصول على شهادة معتمدة من كل من اتحاد الصيادلة العرب والجمعية الأمريكية للتعليم المستمر. 2-تأسيس رابطة لكليات الصيدلة في الوطن العربي :- حيث قام د/ علي إبراهيم رئيس بتأسيس هذه الرابطة تحت أسم مؤتمر كليات الصيدلة في الوطن العربي حتى قبل انتخابه رئيساً للاتحاد وذاك عام 1985 . وأستمر اتحاد الصيادلة العرب يرعى هذا التوجه حتى عام 1996 الى أن أصبح هذا المؤتمر الذي يضم كليات الصيدلة فى الوطن العربي أحد المنظمات العلمية الهامة لدعم البحث العلمى ويصبح ظاهرة علمية ومهنية أصيلة أنبثقت عن اتحاد الصيادلة العرب بفضل الجهود التي بذلها د/ على إبراهيم قبل توليه رئاسة الاتحاد وخلال توليه المنصب. 3- أصدر الاتحاد دليل للعلماء والباحثين العرب فى كليات الصيدلة والتعريف بها وبجميع الأقسام العلمية فيها ليصبح مرجعاً لكليات الصيدلـة والأقسـام والمراكز العلـمية وذلك عام 1993 – 1994 . 4- الأكاديمية العربية للصيدلة:- كما أسس الاتحاد أيضاً إنجازات وصرحاً علمياً لخدمة البحث العلمي الصيدلي هذا الاتجار الذي أنطلق عام 1994 بعد خمسة أعوام من الجهد والعمل والندوات والمؤتمرات من عام 1989حتى عام 1994 هذا الإنجاز هو الأكاديمية العربية للصيدلة . أ- المؤتمر التأسيس الأول للأكاديمية ( تونس – الحمامات 1989 ) ففي اكتوبر عام 1989 وتحت رعاية معالي وزير الصحة التونسي بمدينة الحمامات وبرئاسة الدكتور / على إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب ، انعقد المؤتمر التأسيس الأول للأكاديمية العربية للصيدلة .وشاركت فيه معظم الجمعيات العلمية الصيدلة ومراكز البحوث العلمية العربية بجانب النقابات الصيدلة والاتحادات الطبية بالوطن العربي . ب-المؤتمر التأسيس الثاني للأكاديمية ( الرباط 1993) وبمدينة الرباط تم عقد ندوة علمية عن أهمية البحث العلمي الصيدلي خلال انعقاد المؤتمر العام التأسيس الثاني أفتتحه وزير الصحة بالمملكة المغربية وبرئاسة الدكتور علـى إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب ذاك الوقت وحضرة لفيف من العلماء وأساتذة كليات الصيدلة ورؤساء المنظمات الصيدلة بالوطن العربي الذين عقدوا عدة جلسات عمل حول دائرة مستديرة لاستكمال النظام الأساسي واللوائح الداخلية وأهداف الأكاديمية العربية للصيدلة . وخلال هذا المؤتمر الهام قان المشاركون فى زيارات هامة نظمها اتحاد الصيادلة العرب للجامعات المغربية إضافة إلي رحلات لكافة المملكة ومنها مدينة طنجة والآثار الثقافية بها . ج-المؤتمر الثالث التأسيس للأكاديمية ( الخرطوم 1994 ) بقاعة الصداقة بالخرطوم وتحت رعاية السيد رئيس جمهورية السودان وبحضور المرحوم / الزبير نائب رئيس الجمهورية وعدد كبير من الوزراء بجمهورية السودان وبرئاسة الدكتور/ على إبراهيم رئيس الاتحاد تم افتتاح المؤتمر بحضور لفيف من الأساتذة والعلماء ورؤساء المنظمات الصيدلة العربية وعلى مدى ثلاثة أيام تخللها عديد من الندوات العلمية حول البحوث الصيدلية والنباتات الطبية والصناعة الدوائية …..الخ . واستطاع المؤتمر العام للأكاديمية الانتهاء من إصدار النظام الأساسي للاتحاد وانتخاب مكتباً تنفيذيا لها برئاسة الأستاذ الدكتور / أحمد عبد الباري رئيس الجمعية الصيدلة المصرية وعميد / كلية الصيدلة جامعة القاهرة ذاك الوقت كما أختار المؤتمر العام الدكتور على إبراهيم أميناً عاماً للأكاديمية التي سعى لتأسيسها وبذل جهداً كبيراً لجعلها على أرض الواقع وانطلقت الأكاديمية لتمارس دورها فى دعم البحوث الصيدلية حيث عقدت عدة مؤتمرات علمية منها دمشق 1995 ثم بالجزائر عام 1996 وتونس عام 1997 والخرطوم عام 1999 والجزائر عام 2001 ،كما أنضم إلي عضوية الأكاديمية عـدداً من كافة التخصصات الصيدلية لصيادلة الوطن العربي ،لتصبح الأكاديمية صرحاً علمياً لتدعيم البحث العلمي . وأهتم المسؤولون بالوطن العربي سواء الرؤساء والوزراء بهذا الحدث الكبير ، حيث اهتمت جامعة الدول العربية به اهتماما كبيرا حيث تم توزيع النظام الأساســي علي جميع وزراء الصحة العرب ،وألحقته الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب بأجندة جدول أعمال مجلس وزراء الصحة العرب . 5- صندوق دعم الأبحاث العلمية: استحدث اتحاد الصيادلة العرب صندوقاً لدعم الأبحاث العلمية ،تشجيعاً منه للعلماء ببذل الجهد العلمي والرقي بالبحث العلمي الصيدلي ، واقر المجلس الأعلى لائحة خاصة لهذا الصندوق وعقدت هيئة صندوق البحث العلمي عدة اجتماعا برئاسة د. علي إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت كما عقدت اجتماعات مشتركة مع شركة اكديما التي أعلنت عن تمويلها لبرامج البحث العلمي التي تعلن عنها هيئة صندوق دعم البحث العلمي. 6 - تأسيس الهيئة العربية الصيلية للقياسات والجودة (هيئة العلماء والخبراء العرب) أبسو )2006(APSO ): تم تأسيس الأبسو بناء على توصية المكتب التنفيذي للاتحاد باللاذقية 2006 وقرار المجلس الأعلى بعمان 2006 وانطلقت الأبسو مدعومة بموافقة السادة وزراء الصحة العرب بقناء على المراسلات التي ابرقوها للسيد الأمين العام بموافقتهم على الأبسو وترشيح العلماء والخبراء من أقطارهم العربية الى عضوية الأبسو وقد نطلقت الأبسو من خلال عملها واتصالها مع اعضائها في وضع النظام الأساسي واللوائح الداخلية المنظمة لعملها نومن خلال موقعها على شبكة المعلومات الدولية www.alapso.org ومقعها ايضا www.alapso.com حيث استطاعت من خلال احد علمائها (رئيس مجلس ادارة الأبسو الدكتور علي ابراهيم ) من تحقيق انتصار علمي باختراع نظام جديد لمقاومة الدواء المزور والمغشوش وايضا الغذاء وكافة السلع والبضائع المغشوشة او المقلدة او المزورة . 7-المؤتمرات والندوات العلمية التي نظمها الاتحاد في الفترة من 1989- 2015 : اهتم الاتحاد بالمؤتمرات والندوات العلمية التي تميزت في هذه الفترة بكثرتها وأهميتها والحضور المكثف والمنظم لعديد من الأبحاث والباحثين ونوجز منها ما يلي: أ- الندوة العلمية عن أهمية دور البحث العلمي الحمامات / تونس 1989 . ب- الندوة العلمية المشتركة مع اتحاد منتجي الأدوية التي نظمها بالدار البيضاء 1989 : وخلال هذه الزيارة قابل السيد الدكتور/ علي إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب انذاك جلالة الملك المغفور له / الحسن الثاني ملك المملكة المغربية ج- المؤتمر العلمي العام (21) للاتحاد طرابلس 1991 : حيث نظم اتحاد الصيادلة العرب مؤتمر العلمي العام (21) تحت رعاية قائد الجماهيرية الليبية وافتتحه السيد رئيس الوزراء الليبي عبدالسلام جلود وعدد كبير من الأمناء (الوزراء) يليبيا ، حيث أفتتح المؤتمر وأكبر معرض دوائي عالمي حضره أكثر من مائة وعشرون شركة دوائية عربية وعالمية وحضر المؤتمر اكثر من ثلاثة آلاف صيدلي من كل الأقطار العربية ،وعلي مدار ثلاثة أيام علمية لعدد ستة ندوات متخصصة في شتي العلوم الصيدلية ،ثم تقديم اكثر من مائة بحث علمي جديد في جميع فروع العلوم الصيدلية. د- الندوة العلمية عن دور الصناعة الدوائية وتطوريها عمان/ الأردن (1992) : وذلك خلال انعقاد المجلس الأعلى للاتحاد(1992) عمان /الأردن حيث افتتحت هذه الدورة والندوة التي عقدت تحت رعاية صاحب /السمو الأمير الحسن ولي عهد الأردن ذاك الوقت وقام بافتتاحها معالي وزير الصحة ومحافظ العاصمة وذلك برئاسة د. علي إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت وبحضور مكثف من جميع الأقطار العربية. ف- ندوة عن دور الصيدلاني في التحاليل الطبية. الرباط / المغرب 1993 : علي هامش أعمال المؤتمر التأسيس الثاني للأكاديمية العربية للصيدلة ،نظمت ندوة عن دور الصيدلاني في التحاليل الطبية . حيث افتتح هذه الدورة معالي وزير الصحة بالمملكة المغربية وبحضور عدد كبير من أساتذة الجماعات وعمداء كليات الطب والصيدلة بالمملكة المغربية والوطن العربي بالإضافة إلى رؤساء المنظمات العربية الصيدلية والمكتب التنفيذي للاتحاد وذلك برئاسة د. علي إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت . و- ندوة عن التعريب والتعليم الصيدلي تونس (1994): علي هامش أعمال المجلس الاعلي1994 بتونس والأيام الصيدلة المغربية التي استمرت ثلاثة أيام متواصلة لعدة ندوات علمية قدم الاتحاد ندوته الخاصة بالتعريب والتعليم الصيدلي ورأس هذه الندوة الدكتور/ عبد الغني ماء البارد أمين عام الاتحاد ذاك الوقت ولقد افتتح أعمال المجلس والندوة معالي وزير الصحة د.هاني مهني والقي الدكتور/ علي إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب ذاك الوقت كلمة رئاسة الاتحاد التي أشاد بها بدور تونس في دعم مسيرة الاتحاد وأكد خلالها علي أهمية موضوع دستور الأدوية العربي الموحد. المؤتمر العلمي العام (22) للاتحاد دمشق 1995 : في واحدة من أكبر التجمعات العلمية ،انعقد المؤتمر العلمي العام للاتحاد برئاسة الدكتور/علي إبراهيم ،حيث عقد المؤتمر العلمي تحت رعاية سيادة الرئيس /حافظ الأسد ،وافتتحه معالي وزير الصحة بالقطر السوري وحضره عدد كبير من الوزراء والمسئولين من القطر السوري كما حضر المؤتمر عدد كبير من الباحثين من جميع الأقطار العربية وعمداء كليات الصيدلة في الوطن العربي بالإضافة إلى اكثر من آلف وخمسمائة صيدلاني عربي ونائب رئيس اتحاد الصيادلة الدولي. وعلي مدي ثلاثة أيام متواصلة عقدت اكثر من ست ندوات شملت جميع التخصصات العلمية الصيدلية وقدم أكثر من مائة بحث علمي صيدلي جديد في هذا المؤتمر. ك- المشاركة في الأيام الصيدلية المغاربية/ الجزائر 1996 : وعلي هامش أعمال المجلس الأعلى بالجزائر 1996 ،تم تنظيم عقد الأيام الصيدلية المغاربية 1996 بالعاصمة الجزائرية (الجزائر) وبحضور معظم رؤساء وممثلي المنظمات العربية الصيدلية أعضاء الاتحاد ،حيث استمرت هذه الأيام لمدة ثلاثة أيام قدمت خلالها العديد من البحوث العلمية، كما تم فيها لقاء اكثر من وزير جزائري منهم :وزير التضامن د.جمال ولد عباس ووزير الصحة والبحث العلمي والزراعة وغيرهم من مسئولين وأفتتح هذه الأعمال الدكتور/ سمير النوري رئيس الاتحاد ذاك الوقت . ل- المؤتمر العام للاتحاد (23) تونس 1997 : تحت رعاية رئيس الجمهورية التونسية انعقد المؤتمر العلمي العام للاتحاد برئاسة الدكتور/ سمير النوري رئيس الاتحاد ذاك الوقت وأفتتح المؤتمر معالي الدكتور/ هاني مهني وزير الصحة العمومية وعدد من المسئولين وعلي مدار ثلاثة أيام لأكثر من ستة ندوات علمية ومعرض أدوية عالمي وبحضور مكثف من عمداء كليات الصيدلة في الوطن العربي ثم إلقاء اكثر من ستين بحث علمي جديد في علوم الصيدلة. م – ندوة السياسة الدوائية العربية / صنعاء /اليمن 1998 في الفترة من 25-27 /4/ 1998 نظمت الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب ندوة عن السياسة الدوائية العربية بوجه عام بهدف توحيد السياسة الدوائية العربية ووضع الاستراتيجية حيث عقدت هذه الندوة خلال اجتماعات المجلس الأعلى الطارئ بصنعاء اليمن1998 وشارك في الندوة التي أفتتحها معالي وزير الصحة بجمهورية اليمن عدد كبير من رؤساء المنظمات الصيدلة العربية والمكتب التنفيذي ورئيس الاتحاد د/سمير النوري وعدد كبير من الصيادلة وأطباء اليمن. ف- ندوة النباتات الطبية والمؤتمر العلمي لاتحاد الصيادلة السوداني / الخرطوم 1999 تحت رعاية السيد الرئيس / عمر حسن البشير وخلال انعقاد المجلس الأعلى للاتحاد بالخرطوم 1999 افتتح معالي وزير الصحة ووالى الخرطوم وبرئاسة د/ سمير النورى أعمال الدورة والندوة والمؤتمر العلمي لاتحاد صيادلة السودان . حيث استطاعت الأمانة العامة للاتحاد وبالتعاون والتنظيم مع اتحاد الصيادلة السودانيين تنظيم مؤتمر علمي شارك فيه العديد من أساتذة الكليات والباحثين وأعضاء المجلس الأعلى التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب. و – المؤتمر العلمي العام للاتحاد (24)الجزائر 2001 في اكبر تجمع علمي صيدلي وتحت رعاية السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية ، وبالتعاون مع الاتحاد الطبي الجزائري نظمت الأمانة العامة للاتحاد واحدة من اكبر المؤتمرات العلمية الصيدلية في القرن الجديد ومعرض دوائي عالمي بفندق الأوراس بالجزائر العاصمة ، وحضر حفل الافتتاح ممثلاً عن سيادة رئيس الجمهورية الدكتور /جمال ولدعباس وزير التضامن الجزائري ورئيس الاتحاد الطبي الجزائري ومعالي وزير الصحة الجزائري ورأس المؤتمر د / سمير النوري رئيس الاتحاد ذاك الوقت وحضر افتتاح المؤتمر عدد كبير من المسئولين بالحكومة الجزائرية وسفراء الدول العربية المعتمدين بالجزائر واكثر من ألف صيدلي جزائري وعربي ورؤساء المنظمات الصيدلة العربية أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد والسادة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والسادة رؤساء مجالس عدد كبير من شركات الأدوية العربية والعالمية ،واستمر المؤتمر العلمي في ثلاث قاعات لعدد ستة ندوات رئيسية وتخلل المؤتمر زيارة خاصــــة للالتقاء بالسيد الرئيس/عبد العزيز بوتفليقة بقسطنطينة في احتفـــال علمي كبير ألقى فيه السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقه كلمة هامة ، كما قدم لسيادته كل من الدكتور /على إبراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب والدكتور/ ياسر السقا الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب درع الاتحاد بهذه المناسبة. وتم إلقاء العديد من البحوث العلمية الصيدلية الجديدة من كافة الباحثين في الوطن العربي حيث وصل عدد الأبحاث لأكثر من سبعين بحثاً علمياً جديدًا في المجال المهني والعلمي لعلوم الصيدلة وفى نهاية المؤتمر وبالحفل الختامي ألقى الدكتور/ على إبراهيم توصيات المؤتمر العلمي وبعدها منح الدكتور/ جمال ولد عباس شهادات التقدير ودروع الاتحاد الطبي الجزائري لكافة أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الأعلى ورؤساء المنظمات العربية أعضاء الاتحاد ،حيث اشتمل هذا التجمع الصيدلي الكبير علي ستة أيام عمل ، ثلاثة أيام للمؤتمر العلمي وثلاثة أيام للمجلس الأعلى للاتحاد . كما شارك الاتحاد في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية ،منها مشاركته في المؤتمر العلمي لصيادلة الأردن عام 2002 والتشرف بمقابلة دولة رئيس وزراء الأردن ووزير الصحة الأردني وأيضا في المؤتمر العلمي لصيادلة الأردن عام 2001 واللقاء بدولة رئيس الوزراء ووزير الصحة بالمملكة الأردنية الهاشمية ومشاركة الاتحاد في المؤتمرات العلمية لنقابة صيادلة لبنان90 حتى عام 2001 ومقابلة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية أكثر من مرة كما شارك في المؤتمرات الصيدلية المحلية لكل من صيادلة ليبيا ،تونس ،الجزائر ،المغرب ،السودان ،الجمعية الصيدلية المصرية ،اليمن ،سورية ،العراق ،كما شارك صيادلة دولة الأمارات العربية المتحدة من خلال الأحتفال المركزي ليوم الصيدلاني العربي 2 أبريل نيسان عام (بعجمان 2005 ) وذلك خلال الدورة (24) للمجلس الأعلى التي عقدت في الشارقة / الأمارات العربية المتحدة بدعوة من الأخت الفاضلة الدكتورة مريم كلداري الأمين المساعد للشئون المهنية والتشريعات ذاك الوقت ورئيسة الجمعية الصيدلية الأماراتية ،وأيضا في عدد كبير من المؤتمرات العالمية مثل الفيب ومنظمة الصحة العالمية وغيرها . المؤتمر العلمي العام (25) الخرطوم/السودان 2005: في واحدة من اكبر التجمعات والمؤتمرات العلمية نجاحا تم تنظيم المؤتمر العلمي العام (25) لاتحاد الصيادلة العرب بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام لصيادلة السودان ووزارة الصحة السودانية تحت رعاية سيادة الرئيس المشير عمر احمد حسن الشير رئيس الجمهورية الذي التقى بأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب وكرم السيد الدكتور علي ابراهيم الأمين العام للاتحاد بأعلى وسام في الجمهورية حيث منحه وقلده وسام النيلين من الطبقة الأولى، وفي هذا المؤتمر الذي حضره أيضا عدد من المنظمات الصيدلية الأفريقية تم الأعلان عن تأسيس الاتحاد العربي الأفريقي في وثيقة اعلان الخرطوم لتأسيس اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي وحضر افتتاح المؤتمر العلمي السيد نائب رئيس الجمهورية سيادة رئيس الوزراء علي عثمان طه ومعالي الدكتورة تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية ومستشارو رئيس الجمهورية وعدد كبير من الوزراء ورجال الدولة، كما حضر افتتاح الدورة (25) لأعمال المجلس الأعلى التي عقدت مع المؤتكمر العلمي (25) بالخرطوم وزير الشئون الصحيه ومستشار رئيس الجمهورية المؤتمر العلمي العام (26) للاتحاد عمان الأردن 2008 تحت الرعاية الملكية السامية للملك عبد الله الثاني وبحضور معالي وزير الصحة بالمملكة الأردنية الهاشمية ومعالي مدير منظمة الصحة العالمية /اقليم شرق المتوسط ورئيس اتحاد الصيادلة الدولي (الفيب) والرئيس السابق للفيب ونقيب صيادلة فرنسا وفنلندا وكوكبة من العلماء والخبراء ورؤساء الاتحاد السابقين انعقد المؤتمر العلمي العام (26) بفندق راديسون ساس بعمان / الأردن حيث ناقش هذا المؤتمر اكثر من مائة ورقة علمية وبحثية من شتى الدول العربية والذي تركزت ابحاثه عن الدواء المزور والمغشوش في اكثر من محاضرة على مستوى العالم الدورة ال (29) للمجلس الأعلى والندوة العلمية /الدار البيضاء /المملكة المغربية يناير كانون ثاني 2010 انعقدت الدورة (29) مع الندوة العلمية بمدينة الدار البيضاء بالمغرب تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، بدعوة من منظمي الصالون الطبي الصيدلي المغربي ووزارة الصحة المغربية والمجلس الوطني لصيادلة الشمال من خلال رئيسه وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب الدكتور محمد الأغضف غوتي،حيث حفلت هذه الدورة بعديد من المناشط العلمية والأجتماعية والسياسية من خلال اللقاء الكبير الذي تم تنظيمه بالرباط لدعم الأهل بقطاع غزة بصفة خاصة والمقاومة الفلسطينية بصفة عامة الدورة (13) للأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب والندوة العلمية بتونس فبراير شباط 2010 بدعوة من السيد الدكتور /عبدالكريم الحمروني رئيس المجلس الوطني لعمادة صيادلة تونس ورئيس عمادات صيادلة المغرب العربي اجتمع اعضاء الأمانة العامة في دورتهم (13) مع معظم أعضاء المكتبي التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب للمشاركة في الندوة العلمية التي شارك فيها العديد من العلماء والخبراء الفرنسيين بجانب العرب المؤتمر العلمي العام (27) للاتحاد دمشق/سوريه 2010 انعقد المؤتمر العلمي العام (27) لاتحاد الصيادلة العرب تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بقصر الأمويين للمؤتمرات في الفترة من 11-13 /5/2010 تحت شعار "آفاق ومستقبل مهنة الصيدلة" حيث يحفل هذا المؤتمر بمشاركة العديد من اساتذة الجامعات والباحثين وتميز هذا المؤتمر العلمي العام (27) للاتحاد بتقديم اختراع الأبسو الذي أشرنا اليه في محاضرة الأفتتاح الرئيسية وكيفية تطبيقه ،هذا الأختراع والنظام الجديد لمقاومة الأدوية والأغذية وكافة السلع والبضائه المقلدة والمزورة والمغشوشة، حيث سيقوم صاحب هذا الأختراع (الدكتور/علي ابراهيم) بشرحه وشرح كيفية تطبيقه بحيث يتمكن المواطن العادي من خلاله من كشف الدواء المزور ومعرفة الدواء الصالح من الطالح المؤتمر العلمي العام (28) للاتحاد افران /المغرب 2013 تحت شعار "دور الصيدلاني في الرعاية الصحية ودعم الإقتصاد القومي" وبرعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية انعقد المؤتمر العام (28) لاتحاد الصيادلة العرب وقد شهد حفل الأفتتاح عديد من الكلمات بدأت بكلمة معالي ممثل رئيس الحكومة المغربية الذي أكد فيها على التكامل العربي في الدواء وحماية الصناعة الدوائية العربية باعتبارها أحد أعمدة الإقتصاد العربي،والدور المتميز للصيدلاني العربي في الرعاية الصحية ودعم الإقتصاد الوطني، ومن بعده تحدث ممثل وزير الصحة الذي أكد في كلمته على أهمية قطاع الدواء كرافعة للإقتصاد الوطني والدور الجديد الذي يلعبه الصيدلاني العربي في الرعاية الصحية،وأهمية الصيدلاني في وزارة الصحة،كما عرج على كثير من الأرقام الهامة في انتاج واستهلاك الدواء والدور الذي تلعبه وزارة الصحة في تأمين الدواء الجيد للمواطنين،ممثل وزير الصناعة والتجارة المغربية أكد في كلمته على الأهمية البالغة لتطوير الصناعة الدوائية ونقل التكنولوجيا الحديثة الخاصة بتطويرها،وعلى الدور المميز الذي يلعبه الصيدلاني العربي في هذا المجال مشيدا بهذا المؤتمر لما له من أهمية في دعم الصناعة الدوائية والإقتصاد الوطني، وتحدث الدكتور علي ابراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب مرحباً في كلمته بمندوب دولة رئيس الوزراء والسادة الوزراء والضيوف وأعضاء الأمانة العامة والمكتب التنفيذي والمجلس الأعلى لاتحاد الصيدلة العرب في هذه التظاهرة العلمية التي تمثل خطوة متقدمة على طريق البحث العلمي ودور اتحاد الصيادلة العرب في الإهتمام والرقي بالشؤون العلمية والبحوث الصيدلية مرحباً بكل الصيادلة العرب،وخاصة الجمعية الصيدلية السعودية التي ستصبح رسميا عضواً جديدا بعد قرار المجلس الأعلى غداً (كما قال)، مؤكداً على أن المؤتمر العلمي العام (28) للاتحاد يتناول نقاط عديدة ومجالات علمية هامة ومتقدمة كما هو واضح من الندوات العلمية المطروحة على سيادتكم في كتيب المؤتمر،كما أن المؤتمر العلمي يتناول الصناعة الدوائية الحديثة القائمة على الأدوية الجينية،والتقنية الحيوية ،الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب أكد على أهمية الدور الجديد للصيلاني العربي باعتباره العمود الفقري للرعاية الصحية ،ونبه المؤتمرين والضيوف الى أهمية حماية صحة المواطن وأمن الوطن من ظاهرة الدواء المزور والمغشوش باعتبارها كارثة على أمن وصحة المواطن العربي،مشيدا بالدور الهام الذي يقوم به اتحاد الصيادلة العرب في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء على الدواء المزور والمغشوش، الدكتور علي ابراهيم أكد على نجاعة الإبتكار العلمي التقني العالمي لهيئة العلماء والخبراء العرب (أبسو) في القضاء على الدواء المزور والمغشوش،ودعى كافة وزارات الصحة والإقتصاد والتجارة والداخلية والعدل وهيئات الجمارك ومنظمات المجتمع المدني العربي كما أوصت بذلك منظمة الصحة العالمية ،دعاهم جميعاً الى دعم الأبسو في برنامجها التقني للقضاء على الدواء المزور والمغشوش.وفي النهاية تحدث السيد الدكتور محمد الأغضف غوتي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر مؤكداً في كلمته عن عدد الأبحاث في المؤتمر وعن الجهد الذي بذلته اللجنة التحضيرية للأعداد لهذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة بالمملكة المغربية منذ تأسيس اتحاد الصيادلة العرب عام 1945 ،مرحباً بكل الضيوف من خارج المغرب مؤكدا على أن هذه الدورة شهدت إقبالاً غير مسبوق إذ لم يتغيب أحد أو أي منظمة عضو بالاتحاد عن حضور المؤتمر والمجلس الأعل المؤتمر العلمي العام (29) لاتحاد الصيادلة العرب 24-26 اكتوبر (تشرين أول) 2014 المؤتمر العلمي العا (29) لاتحاد الصيادلة العرب تحت شعار الأمن الدوائي في الوطن العربي وبرعاية كريمة من دولة رئيس وزراء لبنان اليوم تتوج فرحتنا بتواجدنا نحن اتحاد الصيادلة العرب في مؤتمرنا (29) الذي ينعقد على أرض لبنان ...لبنان البطولة والأصالة والكرم،وسط كوكبة من مسئولي وصيادلة لبنان وعلى رأسهم الرعاية الكريمة لدولة السيد رئيس وزراء لبنان، التي شملتنا جميعاً بكرمها وشرفتنا بتواجدها ان هذا المؤتمر العلمي العام ال (29) لاتحاد الصيادلة العرب الذي ينعقد تحت شعار "الأمن الدوائي في الوطن العربي" وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر بوطننا العربي، والتي لم يشهد وطننا العربي على مدى قرن مضى مثيل لها فيما تتعرض له أمتنا من أخطار جسام تهدد وحدتها وكيانها ان لم يكن وجودها ذاته، لذلك كان شعار مؤتمرنا "الأمن" الأمن الدوائي الذي يعتبر العمود الفقري للأمن القومي العربي أو العمود الفقري لأمن أي شعب أو أمة وسوف يقدم المؤتمر ندوتين رئيستين عن هذا الشعار وكيفية تطبيقه، الندوة الأولى بعد الأفتتاح مباشرة ويشارك فيها كوكبة من المتخصصين يعقبها نقاش مفتوح من الحاضرين عن كيفية أهمية الأمن الدوائي وكيفية تحقيقه في الوطن العربي، والندوة الثانية صباح غدا ان شاء الله عن شرح وتطبيق الأبتكار العالمي للعلماء العرب في كيفية القضاء على الدواء المزور وحماية أمن الوطن وصحة مواطنيه، كما يحتوي المؤتمر على العديد من الندوات الموازية والهامة على مدى الثلاثة أيام المقررة له؛ تشمل أهم الأبحاث والمواضيع التي تخدم قضاينا الصحية وتعرض أهم الأبحاث في المجالات العلمية للعلوم الصيدلية التي قفزت في السنوات الأخيرة لثورة علمية تقنية أكدت على قدرة مهنة الصيدلة وعلومها في خدمة وحماية البشرية من معظم الأمراض والأخطار المحيطة بها استحداث الأقسام العلمية والمهنية باتحاد الصيادلة العرب : إضافة إلى ما سبق فقد تم استحداث لائحة تنظم عمل الأقسام العلمية والمهنية باتحاد الصيادلة العرب تم اعتمادها عام 1992 بالمجلس الأعلى بعمان / الأردن وتم تأسيس قسم الصناعة الدوائية ترأسه الأستاذ الدكتور /موفق حدادين مدير عام شركة اكديما وقسم للسموم وحماية البيئة ترأسه الأستاذ الدكتور/ عبد الرزاق الهزيل من تونس ،كما نظم قسم النباتات الطبية الذي ترأسه الدكتور/ رشيد الشملي أكبر مؤتمر علمي تخصصي للنباتات الطبية بتونس حضره عدد كبير من المختصين بهذا المجال . هذه هي لمحة سريعة عن نشاطات الاتحاد في مجال الشؤون العلمية والبحوث الصيدلية. استحداث البورد الصيدلي العربي حيث تزخر هذه الأحتفالية ومن خلال هذا الكتيب هناك فصل كامل عن البورد الصيدلي العربي رابعاً : نشاطات و إنجازات اتحاد الصيادلة العرب في الشؤون المهنية والتشريعات. في الفترة من (1990-2015 ) . منذ عام 1990 أصبحت الشؤون المهنية والتشريعات من أهم الشؤون التي أولاها اتحاد الصيادلة العرب أهمية قصوى ،باعتبار هذا المجال هو العمود الفقري للاتحاد وذلك لرفع شأن المهنة وتفعيل أدائها بين صيادلة الوطن العربي ،وعمل الاتحاد علي تعديل نظامه الأساسي بحيث يفرد لهذا المجال ركن هام من أركان الاتحاد ،حيث تم إصدار التعديل الذي يحمل تكوين لجنة دائمة ومنصب جديد بالمكتب التنفيذي يسمي نائب الرئيس للشؤون المهنية والتشريعات عدل فيما بعد باسم الأمين العام للشؤون المهنية والتشريعات وحقق المكتب التنفيذي كل الأهداف والقرارات التي حملها الاتحاد وأقرها المجلس الأعلى في هذا المجال . ولسوف نذكر أو نعرض هنا بإيجاز بعض ملامح ما أنجزه الاتحاد في الشؤون المهنية والتشريعات وهي عديدة ومتعددة ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر الآتي : 1- يوم الصيدلاني العربي (2 أبريل / نيسان من كل عام ) : أكد اتحاد الصيادلة العرب عل التمسك بهذا اليوم العظيم الذي تم فيه تأسيس اتحاد الصيادلة العرب بالقدس عام 1966 بعد ان كان اسمه الاتحاد العام للصيادلة ،وخاصة بعد أن أصبح الاتحاد منذ ذاك اليوم يضم في عضويته معظم المنظمات الصيدلية العربية ،واليوم الذي اختار فيه صيادلة الوطن العربي مدينة القدس مقراً لاتحادهم قبل اغتصابها من قبل العدو الصهيوني . وركز الاتحاد علي أن يكون هذا اليوم هو عيد الصيدلاني العربي تحتفل به كل عام المنظمات الصيدلية العربية تحت شعار يحدده المجلس الأعلى لهذا اليوم. وتأتي أهمية هذا اليوم لتجديد عمق الانتماء وتمسك صيادلة الوطن العربي باتحادهم العتيد_اتحاد الصيادلة العرب. 2- دستور الأدوية العربي الموحد : ظل أمل إصدار دستور أدوية عربي موحد من الآمال التي يسعى إليها اتحاد الصيادلة العرب منذ إنشائه عام 1945 ،وتأسيس اتحاد الصيادلة العرب عام 1966 ،لكن كل المحاولات للوصول إلى هذا الهدف لم تتحقق. وفور انتخاب د.علي إبراهيم رئيساً للاتحاد عام 1989 جعل من أولويات أهدافه تحقيق هذا الهدف العظيم ،وعلي مدار عامين كاملين من الجهد والاتصالات والزيارات التي قام بها د.علي إبراهيم إلى رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب وكافة معالي وزراء الصحة العرب ،وبعد أن أقنعهم بأهمية وضرورة إصدار دستور الأدوية العربي الموحد بدأت رحلة الكفاح داخل مجلس وزراء الصحة العرب لإصدار الدستور وتحقيق الحلم والهدف لصيادلة الوطن العربي وكافة شركات الأدوية العربية إلى ان تم الحصول علي القرار التاريخي من مجلس وزراء الصحة العرب استجابة لجهود د. علي إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب ، وسوف نفرد هنا تقارير مجلس وزراء الصحة العرب وقراراته بهذا الخصوص لتكون هي المعبرة لكل مطلع علي الجهود التي بذلها اتحاد الصيادلة العرب من أجل إصدار دستور الأدوية العربي الموحد لتحكي هذه القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الصحة العرب قصة كفاح اتحاد الصيادلة العرب من أجل إصدار دستور الأدوية العربي الموحد ،ولتكون هذه القصة لدي القارئ من صيادلة الوطن العربي اكبر دليل علي الجهد الذي بذله الاتحاد خاصة د.علي إبراهيم في سعيه لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر من أهم أهداف اتحاد الصيادلة العرب . 3-القانون العربي الموحد لمزاولة مهنة الصيدلة : اعتزازاً بمهنة الصيدلة وأهميتها باعتبارها أحد الأعمدة الهامة التي تحقق صحة المجتمع العربي ،بل العمود الفقري لتقدم أي مجتمع ، لما لمهنة الصيدلة من أهمية قصوى في صناعة الدواء ورقابته وتخزينه وتوزيعه ومتابعة المريض بالنصح والإرشاد العلمي إلى غير ذلك من أهمية. ومنذ عام 1990 اهتم المكتب التنفيذي بالسعي لإصدار القانون العربي الموحد لمزاولة مهنة الصيدلة باعتباره عملاً يقرب من قيام الوحدة العربية من جهة ويحقق الانسجام التام بين الأداء المهني لصيادلة الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. ومنذ مقال د.علي إبراهيم بمجلة الصيدلاني العربي عن أهمية هذا القانون والمذاكرات التي تم رفعها إلى مجلس وزراء الصحة العرب والقرارات والتوصيات التي أصدرها المجلس الأعلى لاتحاد الصيادلة العرب ،فان العمل ما زال جارياً بالتنسيق مع كافة المنظمات الصيدلية العربية من جهة ومع الإدارات الصيدلية بوازرات الصحة العربية من جهة أخري سعياً لتقديم المشروع إلي مجلس وزراء الصحة العرب لمناقشته وإقراره. 4-الأجر العلمي المهني : الصيدلاني العربي ،أو الصيدلاني عمومًا ،هو المهني الطبي المؤهل ليكون المستشار الدوائي الوحيد للمريض والطبيب علي حد سواء كما جاء بإعلان بودابست الذي أعلنه الاتحاد الدولي للصيدلة (الفيب) ،وانطلاقا من رفع مكانة الصيدلاني العربي ،ومنذ عام 1989 وفي أول دورة للمجلس الأعلى برئاسة د.علي إبراهيم ببغداد عام 1989 تم وضع هذا البند ومناقشته باستفاضة علي جدول أعمال المجلس الأعلى ،وأصر الدكتور علي إبراهيم علي رفع هذا الأمر أمام السادة وزراء الصحة العرب ،بعد إن حاورهم السيد رئيس الاتحاد د. علي إبراهيم علي انفراد خلال الزيارات العديدة التي قام بها إلى معاليهم في أقطارهم العربية ،وصولاً إلى إقناع الوزراء بأهمية إصدار التشريعات اللازمة في أقطارهم بأحقية الصيدلاني لأجر علمي مهني مقابل ترشيده للمريض عن كيفية استعمال وتناول الدواء ومتابعة المريض خلال فترة مرضه عن سير الدواء وتأثيره طيلة فترة العلاج ،ولقد تفهم عدد كبير من وزراء الصحة بأحقية هذا المطلب الذي حققته بعض الدول وما زال الأمل كبيراً بأن تحققه بقية الدول العربية الأخرى ليصبح حقاً مكتسباً ، والقرارات والتوصيات التي أصدرها الاتحاد والندوات التي نظمها من أجل هذا الهدف نطرحها عليكم لتكون شاهدة علي ما بذله ويبذله اتحاد الصيادلة العرب. 5-الاستراتيجية العربية للدواء : جاء عام 1990 ليؤكد احتلال اتحاد الصيادلة العرب مساحة واسعة من الاهتمام والتأثير في الأوساط العربية الصحية ،لاسيما مجلس وزراء الصحة العرب ،وأصبح اتحاد الصيادلة العرب يكن أهمية كبيرة لمجلس وزراء الصحة العرب الذي أفرد علي جدول أعماله بند خاص ومستديم هو بند التعاون مع اتحاد الصيادلة العرب ، وهو الاتحاد المهني الوحيد الذي نال هذا الشرف نظراً لنشاطه الكبير والمؤثر علمياً ومهنيًا داخل مجلس وزراء الصحة العرب ، وبفضل الجهود الكبيرة التي قام بها د. علي إبراهيم رئيس الاتحاد آنذاك مع مجلس وزراء الصحة العرب ، ومن ضمن نشاطات الاتحاد فى هذا الخصوص كانت المذكرة المقدمة من الدكتور/ على إبراهيم إلى اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب حول ضرورة أن يتبنى مجلس وزراء الصحة العرب استراتيجية عربية للدواء ، ولقد أشاد مجلس وزراء الصحة العرب بجهود اتحاد الصيادلة العرب في هذا الخصوص مثنياً على هذه الاستراتيجية العظيمة والتي حولها المجلس بعد ذلك إلي استراتيجية عربية للصحة ، أتت الاستراتيجية العربية للدواء أحد أركانها الهامة والتي عمل عليها مجلس وزراء الصحة العرب لعدة اجتماعات وندوات على مستوى الوزراء والخبراء وكل ذلك من أجل العمل الذي قدمه اتحاد الصيادلة العرب ليأخذ طريق التنفيذ عبر أجهزة مجلس وزراء الصحة العرب. نعرض عليكم الاستراتيجية العربية للدواء التي قدمها الاتحاد إلي مجلس وزراء الصحة العرب ، ثم قرارات المجلس بخصوص تنفيذها . 6- حق التملك والتنقل للصيدلاني العربي بين أقطار الوطن العربي . سعى اتحاد الصيادلة العرب إلى المناداة بحرية التملك والتنقل للصيادلة العرب بين أقطار وطنهم العربي الكبير كبادرة لتقريب قيام الوحدة العربية عبر الأداء المهني من خلال التشريعات الصيدلة العربية الواحدة ، حيث أثمرت أولى بوادر هذا الجهد عن توقيع اتفاقية بين نقابة صيادلة مصر ونقابة صيادلة ليبيا ولأول مرة في تاريخ الاتحاد يتم تطبيق وتحقيق هذه الآماني حيث مكنت هذه الأتفاقية التي سيعلن عنها في احتفالات اليوبيل الذهبي بشرم الشيخ 2 أبريل 2016 عن التوقبع بالأحرف الأولى لتنفيذ هذه الأتفاقية. 7- المضبطة العربية لمراقبة الجودة للمصانع الدوائية والمنتج الدوائي : GMP فى تعاون بناء بين اتحاد الصيادلة العرب والاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية ، ثم إصدار المضبطة العربية لمراقبة الجودة سواء للمصانع العربية أو للمنتج الدوائي العربي ، وتم تقديمها إلي مجلس وزراء الصحة العرب الذي أقرها بعد دراستها . 8- تأسيس اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي بسعي جاد من الدكتور علي ابراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب والمنسق العام لاتحاد الصيادلة الأفريقي ،وعلى قرارات المجلس الأعلى لاتحاد الصيادلة العرب تم الأعلان عن وثيقة تأسيس اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي في المؤتمر العام (25) للاتحاد بالخرطوم في 10-12/12/2005 ،حيث وافقت عليه بجانب الدول العربية معظم الدول الأفريقية ،حيث سيشكل هذا الاتحاد موقعاُ متقدماُ في تقوية العلاقات العربية والأفريقية خاصة الصيدلية من جهة ووجود موقع قوي لهذا الاتحاد العربي الأفريقي في كافة المحافل الدولية من جهة أخرى. 9- تأسيس هيئة العلماء والخبراء العرب (الهيئة العربية الأفريقية الصيدلية للقياسات والجودة /أبسو APSO بمبادرة من المكتب التنفيذي وبدعم ونشاط غير مسبوق من الدكتور علي ابراهيم الأمين العام للاتحاد قد تم تأسيس الأبسو (APSO) بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد وموافقة السادة وزراء الصحة العرب وترشيحهم للخبراء والعلماء أعضاء الهيئة بجانب ترشيح عمداء كليات الصيدلة ومراكز الأبحاث العربية لتصبح الأبسو أكبر منظمة علمية صيدلية على الصعيد العربي والأفريقي تقود الصناعة الدوائية نحو الأفضل والأجود حماية لصحة المواطن العربي والأفريقي 10- تبادل التعاون والزيارات بين صيادلة الوطن العربي :- باعتبار هذا البند من أحد الأهداف التي يسعى الاتحاد إلي تحقيقها وهو هدف من الأهداف التي رفعها الاتحاد في نظامه الأساسي، فقد سعى المكتب التنفيذي إلى تحقيق هذا الهدف وذلك من خلال المؤتمرات العامة للاتحاد والتي تهدف بجانب أهميتها العلمية إلي أهمية التعارف بين الصيادلة العرب ، ولقد حقق المكتب التنفيذي للاتحاد عدة خطوات هامة في هذا الجانب نوجز منها:- أ-حشد اكبر عدد من الصيادلة العرب في المؤتمر العام للاتحاد عام 1984 وعام 1991 بطرابلس ليبيا . إذ قام الدكتور/ على إبراهيم في هذين المؤتمرين بحشد أكبر تجمع للصيادلة العرب في الوطن العربي وتمكينهم من الحضور إلى ليبيا قى أكبر عرس للتعاون بين صيادلة الوطن العربي . فقد وضعت ليبيا أسطولها الجوى تحت تصرف المؤتمر لنقل صيادلة الوطن العربي بالمجان وبدون مقابل إلى طرابلس، حيث قامت عدة رحلات إلى دمشق وبيروت وعمان وبغداد وتونس والجزائر والدار البيضاء والخرطوم وغيرها من العواصم العربية لنقل صيادلة الوطن العربي. ب- الرحلة التي نظمها الاتحاد إلى كل من تونس وسوسة والحمامات وذلك عام 1989 وعام 1997 خلال عدة أنشطة للاتحاد . ج- الرحلة التي نظمها الاتحاد إلى مصر عام 1990 . د- الرحلة التي نظمها الاتحاد إلى كل من الدار البيضاء – الرباط – فاس – مكناس – وطنجة عام 1993. ف- الرحلة إلي نظمها الاتحاد إلى كل من دمشق- اللاذقية – بيروت عام 1995 . و- الرحلة التي نظمها الاتحاد إلى كل من الجزائر – مراكش- الدار البيضاء عام 2000. ز- الرحلة التي نظمها الاتحاد إلى الجزائر –قسطنطينة عام 2001 . ط- الرحلة المزمع اقامتها الى سوريه ولنان والأردن للمشاركين في المؤتمر (27) لاتحاد الصيادلة العرب بدمشق 11-13 /5/2010 هذا بخلاف تشجيع الاتحاد لصيادلة الوطن العربي لحضور المؤتمرات القطرية واللقاءات بين نقابات صيادلة الوطن العربي وهى عديدة. خامسا : نشاطات اتحاد الصيادلة العرب في مجال العلاقات العربية والدولية من 1990 – 2015 أكثر من عشرين عاماً من العمل الدؤوب للم شمل المنظمات الصيدلية العربية وتقويتها من خلال اتحادها- اتحاد الصيادلة العرب- والسعي لتأسيس جمعيات ،ومنظمات صيدلية جديدة في الوطن العربي وضمها إلى الاتحاد – هذا مسعى وهدف قومي من أهداف الاتحاد الذي سعى إليه لتقوية الروابط ودعمها بين منظماته العربية والسعي لتحريض صيادلة الوطن العربي لتأسيس منظمات صيدلية جديدة وضمها إلى الاتحاد ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر سعى الاتحاد على المستوى العالمي لتعزيز نشاطات الاتحاد وتقوية الروابط المتكافئة بينه وبين الاتحادات الصيدلية الدولية ، بالإضافة إلى تعزيز علاقات الاتحاد مع الاتحادات المهنية والنقابية العربية ويمكن تلخيص جهد الاتحاد في هذا الجانب إلى ثلاث محاور هي: 1-العلاقات مع المنظمات الصيدلية العربية . 2-العلاقات مع الاتحادات والمنظمات المهنية والنقابية على المستوى القومي . 3-العلاقات مع الاتحادات والمنظمات الصيدلية والصحية على المستوى الدولي . 1-العلاقات مع المنظمات الصيدلية العربية:- أ- مع نقابة صيادلة مصر: سعى اتحاد الصيادلة العرب إلى تعزيز العلاقات بين أعضائه، وكان من أهم هذه الأدوار السعي لعودة نقابة صيادلة مصر والجمعية الصيدلة المصرية لممارسة نشاطهما داخل اتحاد الصيادلة العرب ورفع تجميد عضويتهما وعودتهما إلى اتحاد الصيادلة العرب، حيث كانت عضوية كل منهما مجمدة على اثر موقفهما مـن اتفاقية كامب ديفيد ذاك الوقت –،ونقل مقر الاتحاد إلي دمشق عام 1978 ، وبحوار بناء وهادف قاد د/على إبراهيم رئيس الاتــحاد ذاك الوقت المباحثات مع نقابة صيادلة مصر والجمعية الصيدلية، وأزال كل نقاط الخـــلاف ووافقت نقابة صيادلة مصر على النظام الأساسي الجديد للاتحاد وتعثرت مرة أخرى نقابة صيادلة مصر ورفض مجلس نقابتها الذي كان يهيمن عليه غالبية مطلقة من جماعة الأخوان تسديد الأشتراكات المترتبة عليها مما أوقعها تحت بند تجميد العضوية لحين تسديد الأشتراكات المستحقة عليها .وبمجرد عودة نقابة صيادلة مصر الى وضعها الطبيعي وعودتها من قبضة الأخوان بعد هزيمة تيار الأخوان في النقابة، استطاع الدكتور علي ابراهيم ،الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب من قيادة المباحثات مرة اخرى والتوصل لعودة نقابة صيادلة مصر الى عضويتها في الاتحاد، وما اجتماع اليوم في شرم الشيخ الا تتوييجا وتأكيدا على هذه المعاني النبيلة ب- مع نقابة صيادلة لبنان. بعد أن مزقت الحرب الأهلية اللبنانية المجتمع اللبناني وانهارت كل النقابات ولم يعد لها وجود ، سعى اتحاد الصيادلة العرب على مد يده إلى نقابة صيادلة لبنان وفى عمل لا يقل عن أعمال البطولة العربية قام د/ على إبراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب عام 1990 يرافقه د/ المرحوم منير الحافظ أمين عام الاتحاد ذاك الوقت بزيارة إلى بيروت في الوقت الذي كانت فيه الحرب الأهلية لم تهداْ بعد ، وتحت القصف استطاع رئيس الاتحاد والأمين العام ومن معهم أن يبحثوا عن صيادلة لبنان في منازلهم وبعض في صيدلياته الناجية من التدمير أوفى المستشفيات حيث تم تجميعهم لدى الدكتورة الزميلة ليلى خوري ، وتم تحريضهم ومساعدتهم لتشكيل مجلس نقابة لنقابة الصيادلة ولم يكتف اتحاد الصيادلة العرب بذلك،بل تبني هذه المجموعة من صيادلة لبنان ودعاهم إلى جميع أنشطة الاتحاد تشجيعاً لهم علي المضي قدماً في بناء نقابتهم ومن خلال الاتصالات الموسعة علي مستوي الرؤساء والحكومات والوزارات تم عقد اكثر من اجتماع مع فخامة الرئيس اللبناني ودولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وذلك من أجل دعم نقابة الصيادلة في لبنان ودعم مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة في لبنان والتصدي للقضاء علي التعاونيات التي كانت تبيع الدواء بدلاً من الصيدليات. ولقد نجح الاتحاد بدعم كبير من نقابة صيادلة سورية والأمين العام للاتحاد د.عبد الغني ماء البارد ذاك الوقت وبالتنسيق مع د.علي إبراهيم رئيس الاتحاد في الوصول إلى إقرار مجلس النواب اللبناني لقانون مزاولة مهنة الصيدلة في لبنان ،وعقد الاتحاد أكثر من مكتب تنفيذي للاتحاد ببيروت وعادت نقابة لبنان قوية ، وبفضل قانون مزاولة مهنة الصيدلة الذي تم تشريعه بفضل الجهود التي بذلها اتحاد الصيادلة العرب ، أصبحت نقابة صيادلة لبنان من أغني النقابات الصيدلية العربية، ومن أنشط النقابات التي عملت مع الاتحاد حتى عام 2001 ، وعادت نقابة صيادلة لبنان من جديد بعد غيبة دامت عدة سنين لممارسة نشاطها الفعال في الاتحاد بفضل الفهم الواعي وروح العمل الجماعي التي تميز بها مجلس نقابة صيادلة لبنان 2010 وعلى راسهم السيد النقيب زياد نصور نقيب صيادلة لبنان د- مع الجمعية الصيدلية الكويتية : كانت الجمعية الصيدلية الكويتية من المنظمات النشيطة داخل اتحاد الصيادلة العرب ،واحدى الجمعيات التي احتضنت مؤتمرات الاتحادات العلمية العامة ، وصيادلة الكويت كانوا من الحريصين علي دعم الاتحاد ، ولم يتغيبوا عن الحضور في كل اجتماعاته ،ولقد انتخب المجلس الأعلى للاتحاد الدكتور /عبد الله الخرس أميناً عاماً للاتحاد عام 1982 تقديراً له ولصيادلة الكويت، لكن بعد حرب الخليج الثانية ،وقف اتحاد الصيادلة العرب موقفا ًمشرفاً مع صيادلة الكويت ،إذ عقد د, علي إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت اجتماعاً طارئاً بفندق شبرد بالقاهرة دعا إليه جميع الصيادلة الكويتيين الموجودين بالقاهرة ذاك الوقت وكان وقتها د.عبد اله الخرس الأمين العام السابق للاتحاد بالقاهرة وناقش معه كيفية مساعدة ودعم صيادلة الكويت وصدر تعميم من المكتب التنفيذي للاتحاد يناشد فيه جميع المنظمات الصيدلية العربية بمساعدة أي صيدلاني كويتي موجود بقطرهم وصرف راتب له إلى حين عودته الي بلاده ،هذا بالإضافة إلي رفض اتحاد الصيادلة العرب لرسالة نقيب صيادلة العراق ذاك الوقت والذي طلب فيها ضم الجمعية الصيدلية الكويتية الي نقابة صيادلة العراق باعتبارها إحدى الجمعيات الصيدلية التابعة للعراق وجاء بموافقة الدكتور / عبد الله نخيلان رئيس الجمعية الصيدلية الكويتية علي هذا المقترح_ ولكن رئيس الاتحاد الدكتور علي إبراهيم ذاك الوقت رفض هذا المقترح رفضاً قاطعاً ، كما أيده في ذلك المكتب التنفيذي للاتحاد الذي أرسل إلى نقيب العراق الدكتور / سعدي سعد الدين ذاك الوقت كتاباً موضحاً فيه: " ان الكويت عضو بجامعة الدول العربية وان الجمعية الصيدلية الكويتية عضو بالاتحاد ، ولا يمكن تغيير هذا الواقع برسالة من نقيب العراق ذاك الوقت ".وعلى هذه الخطى وبعد انقطاع من الجمعية الصيدلية الكويتية قرابة ربع قرن هاهي اليوم في اليوبيل الذهبي للاتحاد وبمساعدة من دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الدكتور ياسر صخير رئيس الجمعية الصيدلية البحرينية تعود الجمعية الصيدلية الكويتية في عهد رئيسها الدكتور هاني زكريا الى بيت العائلة الصيدلية "اتحاد الصيادلة العرب" كما استطاع الاتحاد أن ينشأ أو يحث علي إنشاء وتأسيس منظمات عربية جديدة وضمها للاتحاد . وكان لهذا النشاط انضمام عدد من المنظمات الصيدلية الجديدة الآتية : أ‌- هيئة الصيادلة بموريتانيا . ب-الجمعية الصيدلية الموريتانية ج- الجمعية الصيدلية السودانية . د- الجمعية الصيدلية اليمنية. ف- هيئة المخابر السورية. و- الجمعية الطبية (الصيدلية )الإمارات العربية المتحدة. ز- الجمعية الصيدلانية البحرينية. ك- نقابة الصيادلة الممارسين بالنهار (تونس). ل- نقابة الصيادلة الممارسين بالليل (تونس). ك- اتحاد صيادلة المغرب وما زال الاتصال والتنسيق مستمر مع بعض الصيادلة في عدد من الدول العربية منها : الصومال-قطر-عمان- جيبوتي ، العلاقات مع الاتحادات ا لمهنية و النقابية العربية :- لم يستطيع آي اتحاد في السابق أو الحاضر أن يكون هذه العلاقات الممتازة والفعالة مع نظائره وأشقائه من الاتحادات القومية العربية مثل ما فعل اتحاد الصيادلة العرب . فلقد سعى رئيس الاتحاد د/ على إبراهيم ذاك الوقت ومنذ مطلع التسعينات على ربط علاقات اكبر من ممتازة مع جميع الاتحادات العربية بادئاً بالاتحاد العربي لمنتجي الأدوية واتحاد الأطباء العرب نهاية بجميع الاتحادات العربية ، وفى عام 1996 دعي الدكتور/على إبراهيم أمين عام الاتحاد جميع الاتحادات العربية لحضور الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى لاتحاد الصيادلة العرب بالقاهرة أول سبتمبر/ أيلول 1996 ، وتم الإعلان عن قيام الجبهة القومية للاتحادات المهنية والنقابية العربية . وفى عام 1997 تم إقرار النظام الأساسي للجبهة القومية للاتحادات المهنية والنقابية العربية واختيار المرحوم /الأستاذ سعد الدين وهبة رئيس اتحاد الفنانين العرب ذاك الوقت رئيساً لها وتم اختيار الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة ؛ أمانة للاتحادات المهنية ، واختيار الدكتور /علي إبراهيم أميناً عاماً للجبهة القومية للاتحادات المهنية والنقابية العربية، واختيار أعضاء الأمانة العامة لها من : الأستاذ /حسن جمام أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والدكتور حسن خريس أمين عام اتحاد الأطباء العرب ،دكتور/ علي عقله عرسان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب، دكتور /صابر فلحوط نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب والأستاذ / فاروق أبو عيسي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب . 3-العلاقات مع المنظمات العربية المتخصصة ومنها : - جامعة الدول العربية. - مجلس وزراء الصحة العرب. - منظمة الصحة العالمية / المكتب الإقليمي لشرق المتوسط. - الشركة العربية للصناعات الدوائية / اكديما. - المنظمة الأمريكية لدعم العلاقات بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط - مع جامعة الدول العربية :أصبح اتحاد الصيادلة العرب من أبرز الاتحادات تعاوناً وثيقاً مع جامعة الدول العربية لما قام به من وحدة الاتحادات العربية ، بالإضافة إلى نشاطه الدؤوب للعمل العربي المشترك ، ويكفي أن الجامعة تقديراً منها لنشاط الاتحاد وتأثيره عربياً وعالمياً ، عقدت اجتماعاً طارئاً علي مستوي المندوبين الدائمين لدعم اتحاد الصيادلة العرب وذلك بناء علي مذكرة د. علي إبراهيم الأمين العام للاتحاد 1996. - مجلس وزراء الصحة العرب : كان التعاون بناءاً وهاماً ، كما سبق ذكره في موضوع دستور الأدوية العربي ، وغير ذلك من علاقات قوية مع كافة وزراء الصحة العرب الذين أشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به د. علي إبراهيم من خلال اتحاد الصيادلة العرب . - منظمة الصحة العالمية/ المكتب الإقليمي لشرف المتوسط: أصبح اتحاد الصيادلة العرب عضواً مراقباً بمنظمة الصحة العالمية نظراً للتعاون الجاد والمستمر في كثير من المحاولات العلمية والمهنية المشتركة ، وحرص الاتحاد علي تلبية دعوة المنظمة سنوياً لحضور جلسات المجلس الأعلى ومؤتمراته العلمية ، كما تم عمل اكثر من ندوة علمية مشتركة بين الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية . - الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (اكديما): كانت وما زالت العلاقات بين اتحاد الصيادلة العرب واكديما من العلاقات المميزة ، وحيث أن اتحاد الصيادلة العرب هو المؤسس والمحرض علي تأسيس شركة اكديما ، فإن اكديما لم تنس هذا الدور العظيم للاتحاد، وظلت هناك علاقات وطيدة بين الاتحاد وهذه الشركة العربية التي تمثل الصناعة الدوائية العربية ،حيث يتم دعوة اكديما سنوياً لحضور المجلس الأعلى للاتحاد – كما تدعم اكديما أنشطة الاتحاد سنوياً ،هذا بالإضافة إلى تنظيم الندوات العلمية المشتركة حيث زادت الأهمية الكبيرة في التفاعل البناء بين اكديما والاتحاد بفضل التفهم والتعاون الواعي لمدير عام اكديما الدكتور مختار شهاب الدين الذي بادر الى التعاون من خلال استضافته للمكتب التنفيذي للاتحاد على هامش المؤتمر العلمي العام (26) بعمان 2008 واستمراره في التنسيق مع الاتحاد في كافة المحافل العلمية والمهنية. وأخيرا الندوة العالمية لمقاومة الدواء المزور والمغشوش التي تنظمها أكديما بالتعاون مع كل من اتحاد الصيادلة العرب وهيئة العلماء والخبراء العهرب والأفارقة (أبسو) 4-العلاقات مع المنظمات الدولية: نشط اتحاد الصيادلة العرب نشاطاً كبيراً علي المستوي الدولي سواء علي صعيد منظمة الصحة العالمية ، كما ذكرنا ، أو علي صعيد الاتحاد الدولي للصيدلة (الفيب) ، أو الاتحادات الإقليمية الأخرى كما يلي : أ-نشاط اتحاد الصيادلة العرب مع اتحاد الصيادلة الدولي (الفيب) : بدأ المكتب التنفيذي عام 1989 برئاسة د.علي إبراهيم علاقاته مع الفيب بعد أن كانت العلاقة مقطوعة تماماً بين الفيب واتحاد الصيادلة العرب ، وذلك بناءاً علي موقف أتخذه اتحاد الصيادلة العرب اثر التهجم الذي قام به رئيس الفيب ضد الأمة العربية آنذاك ، فاتخذ اتحاد الصيادلة العرب قراراً بمقاطعة الفيب، ولكن بعد الاتصالات التي قادها د. علي إبراهيم قدم رئيس الفيب الجديد اعتذاراً لاتحاد الصيادلة العرب، وبدأت العلاقات تتحسن ، واتخذ اتحاد الصيادلة العرب عدة توصيات لحث المنظمات الصيدلية العربية للانضمام إلى الفيب ،كما قدم اتحاد الصيادلة العرب تقريراً مفصلاً للمجلس الأعلى بتونس عام 1994 عن كيفية ان يكون للعرب قوة فعلية مؤثرة داخل الفيب حتى لا نترك الساحة للوبي الصهيوني في السيطرة علي الفيب. ونتيجة لجهود الدكتور/ علي إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت استطاع اتحاد الصيادلة العرب أن يتحصل من الفيب علي الأتي : - أن تكون اللغة العربية أحد اللغات الرسمية في مؤتمرات الفيب. - أن تستضيف إحدى الدول العربية ولتكن مصر اجتماعات الفيب حيث إنها لم تعقد إطلاقا بأي قطر عربي. لكن للأسف ؛ قرر الفيب عقد مؤتمره بالقدس بدعوة من العدو الصهيوني عام1996 ، وبذلك اتخذ اتحاد الصيادلة العرب قراره ليس فقط بمقاطعة الفيب ، لكن بمقاومة انعقاد مؤتمر الفيب عام 1996 بالقدس ولقد نجح مسعى اتحاد الصيادلة العرب بفضل الجهود التي قام بها الدكتور / على إبراهيم رئيس الاتحاد ذاك الوقت فى تفشيل انعقاد المؤتمر بالقدس عام 1996 حيث لم تحضر المؤتمر أية دولة عربية أو أفريقية أو إسلامية ب- تأسيس اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي . اهتماماً بالقارة الأفريقية وباعتبارها العمق الحقيقي والاستراتيجي للامة العربية ،قام الدكتور/ على إبراهيم عام 1988 (وقبل انتخابه رئيساً للاتحاد عام 1989) بتجميع معظم المنظمات الصيدلية الأفريقية في اجتماع تأسيسي لاتحاد الصيادلة العربي الأفريقي عقد بطرابلس / الجماهيرية الليبية 1988 تحت رعاية قائد الثورة وقام بافتتاحه أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة بالجماهيرية العظمى ( وزير الصحة ) . وقد قام اتحاد الصيادلة العرب بتدعيم هذا التوجه تحت رايته واستمراره في دعم تأسيس وقيام اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي، حيث حضر الاجتماع الدكتور /منير الحافظ أمين عام الاتحاد ذاك الوقت واستمر الدعم والتواصل مع المنظمات الصيدلية الأفريقية الى ان تمت الموافقة من معظم الدول الأفريقية وتم الأعلان عن تاسيس هذا الاتحاد وفق اعلان ميثاق الخرطوم بتأسيس اتحاد الصيادلة العربي الأفريقي 2005 . ج- التعاون مع الاتحادات الإقليمية الأخرى: قام اتحاد الصيادلة العرب بالتعاون مع بعض الاتحادات الإقليمية العالمية مثل اتحاد الصيادلة الآسيوي واتحاد الصيادلة لدول أمريكا اللاتينية وبعض الاتحادات المتخصصة الأخرى . د التعاون مع تجمعات شمال جنوب المتوسط للصيدلة : بدعم وجهد من الدكتور/ الحاج قدور محمد أمين شئون العلاقات العربية والدولية ذاك الوقت ، قاد اتحاد الصيادلة العرب في دعم التعاون بين الصيادلة العرب وصيادلة جنوب المتوسط وذلك لدعم اتحاد الصيادلة العرب على نقل التقنية وتبادل المعلومات …الخ. ولقد تم عقد اجتماع بين رئيس المنظمة الأوربية وبين المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب بمدينة مراكش عام 2000- برئاسة د/ احمد سمير النورى رئيس الاتحاد ذاك الوقت وبتنظيم من الدكتور علي ابراهيم الأمين العام للاتحاد. ه- التعاون مع المنظمة الأمريكية لدعم العلاقات بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط: حيث دعت هذه المنظمة الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب لمؤتمرها السنوي الخامس في بيتس بيرج بولاية بن سيلفانيا 2012 وذلك لنشاط اتحاد الصيادلة العرب العلمي في مجال مكافحة الدواء المزور والمغشوش،والأبتكارات العلمية والتقنية التي ابتكرها الدكتور علي ابراهيم رئيس هيئة العلماء والخبراء العرب (أبسو) و الأمين العام لاتحاد الصبيادلة العرب وتم تكريم الدكتور علي ابراهيم بصفته رئيسا لهيئة العلماء والخبراء العرب (أبسو) وأمينا عاما لاتحاد الصيادلة العرب سادساً: النشاط الإعلامي لاتحاد الصيادلة العرب رغم ما كتبته عديد من الصحف العربية عن نشاطات الاتحاد فان اتحاد الصيادلة العرب يعتبر نفسه مقصراً إعلامياً تقصيراً كبيراً ، فلم يعبر عن نشاطاته ولم يعطه الأهمية المطلوبة ولم يقم بتوصيل أعماله ونشاطاته إلي كافة الصيادلة في الوطن العربي بشكل دوري ومباشر ، رغم كل الحلول التي قدمها المكتب التنفيذي ، ومع ذلك فقد قامت جميع الصحف بجميع الأقطار العربية بتغطية أجزاء من نشاطات الاتحاد المهنية والعلمية والسياسية هذه لمحة بسيطة للتعريف بنشاط اتحاد الصيادلة العرب فى الفترة من1990 – 2010 لنضع جزء من الحقائـق أمـام صيادلة الوطن العربي ليتعرفوا على الجهد الذي بذله اتحادهم والذي يبذله وسوف يبذلها أكثر واكثر في المستقبل بروح الوحدة والعمل الجماعي لصيادلة الوطن العربي من أجل رفع مهنة الصيدلة ومكانة الصيدلاني العربي والدفاع عنه وعن حقوق المهنة. أهم ما يميز اتحاد الصيادلة العرب الآن التعاون البناء مع هيئة العلماء والخبراء العرب (أبسو) التي دعى الاتحاد الى تأسيسها وشارك في اختيار أعضاؤها السادة وزراء الصحة العرب،حيث استطاعت الأبسو أن تبتكر أعظم ابتكار عامي للقضاء على الدواء المزور والمغشوش وحماية المنتجات الغذائية وكافة السلع الحيوية ،وكافة المستندات الرسمية من الغش والتقليد والتزوير . وأصبح هذا الأبتكار من الأبتكارات العالمية التي تطبقها كثير من دول العالم المتقدم مثل دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم . وتم وضع هذا الأبتكار تحت تصرف جامعة الدول العربية الراعي الأساسي للأبسو لتقديه حماية لصحة المواطن العربي والأمن القومي العربي من خلال حماية السلع الحيوية الواردة الى الوطن العربي عبر حماية البوابات الجمركية العربية وتزويدها بتقنية الأبسو العالمية بالمجان . ولقد عقد اتحاد الصيادلة العرب مع الأبسو عدة ندوات حضرها السادة الوزراء والمسئولين العرب من الصحة والمالية (الجمارك) والأقتصاد ...الخ وتم عرض كيفية تطبيق هذه التقنية،حيث نظمت هذه الندوات عام 2010 في كل من: بيروت- الرباط- القاهرة-عدن-طرابلس- عمان -تونس – دمشق -. حيث خلصت هذه الندوات الى أن هذا الأبتكار العلمي للأبسو لن يحمي صحة المواطن فقط ولن يحمي الأقتصاد القومي العربي الذي ينزف كل عام خسارة تقدر بثلاثة مليارات دولار من جراء كارثة الدواء المزور فقط، بل إنه سيساهم في رفع مكانة الصناعة الدوائية العربية والحفاظ على منتجاتها وعلاماتها التجارية . مع تحيات الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب